الحلقه الاولى من مسلسل رحله عذاب مع مخابرات الاردن
هي ليست احدى رواياتي التي اكتبهااو فكرت في ان اتطرق لها في يوم من حياتي لانها بعيده كل البعد عن واقع حياتي .كا كنت اعتقد
وهي ليست ايضا روايه من نسج خيالي الذي طالما حلقت معه ونسجت من خلاله زوايا وصور جميله لكتاباتي ....هي روايه بدا بنسج حروفها انسان عفوا شيطان ؟؟؟ بهيئه انسان يدعي حبه للوطن ويحمل شعارات مخادعه ومغايره لواقعه الدنئ وكل ذلك في سبيل ان يترفع في وظيفته على حساب المساكين امثالي
ساروي القصه في حلقات لانها طويله ستكون حلقات يوميه اسميتها رحله عذاب وربما تكون اشبه بمسلسل تركي
ما زلت اعيش المعاناه لهذه اللحظه التي اكتب فيها اتجرع القلق والخوف من القادم في كل دقيقه اعيشها
لكن الحياه علمتني ان اقول لا للظلم والاستبداد والقمع والاهانه وقله الضمير لذا بت قويه رغم كل ما اعاني
اصعب لحظات تمر في حياه الانسان ان تعطيه الحياه اكثر ما يستحق من العذاب والقهر والظلم وانا من هولا ء المعذبين الذين لم ينعموا في يوم من الايام
وجاء ذلك الشيطان ليزيد همي هما لكنه لن يستطيع هو ومن معه اسكات صوتي صوت الحريه صوت العروبه ....صوت فتاه تدعى رنا طوالبه تهمتها انها تكتب بكل صدق وتدافع عن المظلومين تهتها انها تحلم بالمستقبل الذي رسمته
ولكن ذلك الشيطان اراد ان يرسم لها مستقبل مظلم بعيد عن الانسانيه والصدق والمحبه بعيد عن شي يدعى العروبه
اليكم القصه من البدايه
كل ما لدي كما قلت في هذه الحياه هو ان ارسم حلمي وطريقي الذي اسعى اليه لاحققه بعد ان انعم الله علي بموهبه الكتابه في مجال الروايه والقصه والشعر
بدأت اكتب في سن الثالثه عشر وكنت احلم باليوم الذي احضن به كتابي بين يدي ليخرج لللناس ..لهفتي هذه كبرت مع الايام لتتحقق بعد ان عملت في الصحافه لكن الاعلام لم يكن غايتي لم يشبعني فحدودي ابعد من مقال اكتبه او خبر اسعى لملاحقته
وتحقق حلمي وجاء مولودي الاول روايه عاطفيه
وهنا بدأت مرحله جديده ن حياتي وهي الانطلاق وهدفي ان يعلوا اسمي بين كتاب الوطن العربي حملت مولودي وانطلقت به الى الاردن
الى وطني مع العلم اني اعيش في بيروت
وبدات استعد لحفل توقيع كتابي عن طريق وزاره الثقافه الاردنيه
وفور وصولي الى الحدود الاردنيه ...هنا بدا مشوار عذابي بعد ان التقيت بالشيطان الاكبر وهو مدير مخابرات حدود جابر
ويدعى رياض الجراح
قابلني في البدء في ابتسامته الصفراويه وقام في استضافتي في مكتبه وبدات الاسئله تنهال علي في كل اتجاه وامر احدى رجاله باتمام معامله دخول الكميه الكبيره معي من المؤلف فرحت لهذا اكرم الكبير من مدير مخابرات له وزنه وسلطته وقلت في نفسي هذا هو وطني وهذا هو كرم الاردني
واخد المدعو رياض الجراح بالتعرف على عملي وكتاباتي وكل شي يخصني ويخص عائلتي حتى طال الامر في ان يتوسع الحديث عن جدتي الشيعيه المنحدره من جبل لبنان
وبعد حديث طويل ممل انتظرت منه ان يسالني عن نمره حذائى لكنه لم يسال ؟؟
وطلبت من المغادره لتاخري على الساره التي تقلني وقبل مغادرتي لمكتبه قام بتصوير جواز سفري وهويتي الصحفيه وكل هذه اجراءات جديده لم يطلبني اياها احد من قبل في الحدود الاردنيه طوال تلك السنوات
ولاقول الصدق لم ارتاح لهذ ا الرجل ابدا بنظراته واسلوبه في الكلام وغروره وتسلطه وعبثه في امور شخصيه لا يحق له ان يتطاول بها مع اي مواطن
المهم بدأت بالاستعداد لحفله توقيع كتابي وفي فتره وجودي في الاردن كان رياض الجراح يهاتفني من وقت لاخر ويسأل عن احوالي وصحتي وقد فرض نفسه على حياتي ودائما يسال متى ستغادرين الاردن الى لبنان
وكنت اندهش من اتصالاته التافه التي لا معنى لها ولكني لم اعر للموضوع اي اهميه لانه شخص لا يعنيني
ولا يعنيني مركزه وسلطته ونفوذه ابدا
والاسباب طرأت في وزاره الثقافه الاردنيه تم تأجيل حفل توقيع كتابي لانشغال الوزاره في مهرجان الاغنيه الاردنيه واتفقنا ان يكون حل توقيع الكتاب بعد انتهاء المهرجان
وهكذا رجعت الى بيروت والى عملي وفور وصولي الى الحدود الاردنيه عندماء كنت اقدم جواز سفري لختمه جاءني رجلان واصطحباني الى مكتب رياض الجراح مدير مخابرات ىحدود جابر
ووجدت نفسي اقف امام هذا الرجل النحيل بوجهه الاصفر وضحكته الصفراويه
على الفور طلب لي القهوه وبعد انتهاء مرسوم الترحيب الذي لا ارغب به من قبله قال لي لنت انسانه قويه وصاحبه شخيصيه مميزه
واريد منك العمل معي في ملاحقه تجار المخدرات في لبنان لان كل ما يصل للاردن من مخدارات ياتي من لبنان ع طريق تركيا
وهنا استغربت لكلامه الذي لا منطق له نهائيا من انا كي الاحق تجار المخدارات وما ادراني في اماكن وجودهم
ولماذا يطلب مني القيام بعمل بعيد كليا عن حياتي فأنا قد رسمت طريقا بعيد حت عن الاحلام الواقعيه
ولو كنت اعلم ان احدا يحاول تمرير هذه السموم الى اي بلد عربي لما وقفت مكتفت الايدي وعلى الفور سأقوم بالابلاغ لان انسانيتي تجبرني على ذلك اما ان اقوم بملاحقه عصابات فهذا شي مرفوض تماما لاني مسؤوله عن عائلتي ولدي اولويات كبيره وهذه ليست مسؤوليتي با مسؤوليه مكفاحه المخدرات
تشتت افكاري وانا اجلس معه ورفضت ما قدمه لي من عرض وغادرت مكتبه الى لبنان وحاولت نسيان كل ما دار بيننا من كلام
وبعد حوالي اسبوع من وصولي الى بيروت بدات تصلني رسائل غراميه من رقم لا اعرفه لاكتشف لاحقا ان اعاشق الولهان هو مدير مخابرات حدود جابر رياض الجراح
ولا اريد ان اقف طويلا عند هذا الموضوع التافه لانه في البدء اراد مني العمل معه في ملاحقه تجار المخدرات والان يرسل لي رسائل غرام ربما يريني حبيبته او عشيقه لا ادري ماذ ا كان يريد في ذلك الوقت
وفي هذا اللقاء الثاني لي معه كان قد جمع معلومات عديده عني ...عن كتاباتي ان كنت اكتب في السياسه او لا عن لقاءاتي التلفزيونيه وهنا اعترض على احدى لقاءاتي في احدى القنوات اللبنانيه التي تحدثت فيها عن تأليف كتاب بعنوان عاهرات ولكن والكتاب يتحدث عن بنات الليل في بعض الدول العربيه وقال لي ان في تأليفي لهذا الكتاب اني اسئ لبنات الاردن ويجب عليك حذف الاردن من هذا الموضوع وكأ،ي شملت جميع بنات الاردن في هذا الكتاب هكذا ذهب به عقله وتفكيره المحدود
ورجع وطلب مني من جديد العمل معه بشل سري مع عرض مالي مغري
مقابل المعلومات التي ساحضرها له
وهنا بدا بالتحدث عن السياسه في لبنان وانصت له جيدا لاني شككت في امره وبان على الفور كرهه الشديد لحزب الله اي المقاومه اللبنانيه وبالاخص لسماحه السيد حسن نصرالله امين عام الحزب
وتشعبت الامور اكثر واكثر لعائله جدتي الشيعيه
لا يسعني ان اكتب كل حواره ح لانه ممل كثيرا ولا اؤدالاطاله لان القصه ما زالت في البدايه
المهم اني رجعت الى البيت لكن قلبي هذه النره كان يرتجف واقتنعت ان هذا الرجل لن يتركني في حالي وكل هذه الاحدات في عام 2009 وما زالت مستمره لهذا الوقت
اخبرت عائلتي بكل ما حدث معي وقالوا لي ان اقدم شكوى ضده لكني رفضت لني اكره الدخول الى المحاكم وكل ما كنت افعله ان ادعوا الله ان يعمي هذا الرجل ويبتعد بشره عني
انا بطبعي انسانه حساسه جدا وانطوائيه لحد احينا الاعتكاف عندماء لا يكون لدي عمل اقوم به
وحساسه لدرجه اذا غضبت لا استطيع متابعه ععملي الصحفي او كتابه مؤلفاتي الخاصه اي اني اقوم بتجميد نفسي واترك نفسي للتفكير والدموع
وهذ الرجل احدث في حياتي شرخا كبيرا حمل معه هاجس للايام القادمه لا تطوئن وزرع في نفسي الخوف
واحدث في داخلي تصورات غريبه
حتى اني لم اعد اعيش الحلم الذي بنيت نفسي عليه
نحم في الاردن او ربما في البلدان العربيه دائما نبتعد عن شي يدعى المخابرات
لاننا اخدنا صوره شرسه عنه منذ الطفوله وهذا الذي ارعبني كثيرا انها مرحله جديده او تجربه جديده في حياتي
لا اريد ان اعيش في مثل هذا التجارب
وهنا نسيت ولم اعد ارغب بتحقيق حلمي وتحفل توقيع لكتابي استولى على اليأس كلما تذكرت كلامه واصراره على العمل معه سواء رغبت او لم ارغب
واقفلت على نفسي الباب وتغيرت حياتي وحل مكان الحلم القلق والخوف
وبعد فتره من الوقت اقنعتني عائلتي عن العدول عن السجن الذي وضعت نفسي به وقالوا لي ان الاردن بلد الامان وان هناك قانون يحكمه واذا لزم الامر سنقدم شكوى ضده
وهكذا تابعت حياتي من جديد بعد تشجيع اهلي وكنت اتنقل دوما من لبنان الى الاردن وفي كل مره يوقفني لساعه على الحدود ليعرض على من جديد كل ما كان يقوله في السابق
لكن لكل انسان حدود للتحمل وانا فتاه لا استطيع ان اكبت اكثر لان قلبي مثقل بالاوجاع والعذاب لدي هموم تكفي لمئه شخص يكفيني اوجاعا ضاقت بصدري
وفي هذا اللقاء بيني وبينه كانت صدمتي الكبيره لانه لم يكن يردني ان الاحق تجار المخدرات ولا يريد اقامه علاقه المفاجاه كانت صدمه بالنسبه لي
كل ما كان يقوله لي من كلام كان بالنسبه له ترويض لي للاتي الاعظم شي لم اكن لاتوقعه فاق حدود تفكيري وتصوري
انتظروني في الحلقه الثانيه من رحله عذاب مع المخابرات الاردنيه
الكاتبه رنا طوالبه
بيروت
هي ليست احدى رواياتي التي اكتبهااو فكرت في ان اتطرق لها في يوم من حياتي لانها بعيده كل البعد عن واقع حياتي .كا كنت اعتقد
وهي ليست ايضا روايه من نسج خيالي الذي طالما حلقت معه ونسجت من خلاله زوايا وصور جميله لكتاباتي ....هي روايه بدا بنسج حروفها انسان عفوا شيطان ؟؟؟ بهيئه انسان يدعي حبه للوطن ويحمل شعارات مخادعه ومغايره لواقعه الدنئ وكل ذلك في سبيل ان يترفع في وظيفته على حساب المساكين امثالي
ساروي القصه في حلقات لانها طويله ستكون حلقات يوميه اسميتها رحله عذاب وربما تكون اشبه بمسلسل تركي
ما زلت اعيش المعاناه لهذه اللحظه التي اكتب فيها اتجرع القلق والخوف من القادم في كل دقيقه اعيشها
لكن الحياه علمتني ان اقول لا للظلم والاستبداد والقمع والاهانه وقله الضمير لذا بت قويه رغم كل ما اعاني
اصعب لحظات تمر في حياه الانسان ان تعطيه الحياه اكثر ما يستحق من العذاب والقهر والظلم وانا من هولا ء المعذبين الذين لم ينعموا في يوم من الايام
وجاء ذلك الشيطان ليزيد همي هما لكنه لن يستطيع هو ومن معه اسكات صوتي صوت الحريه صوت العروبه ....صوت فتاه تدعى رنا طوالبه تهمتها انها تكتب بكل صدق وتدافع عن المظلومين تهتها انها تحلم بالمستقبل الذي رسمته
ولكن ذلك الشيطان اراد ان يرسم لها مستقبل مظلم بعيد عن الانسانيه والصدق والمحبه بعيد عن شي يدعى العروبه
اليكم القصه من البدايه
كل ما لدي كما قلت في هذه الحياه هو ان ارسم حلمي وطريقي الذي اسعى اليه لاحققه بعد ان انعم الله علي بموهبه الكتابه في مجال الروايه والقصه والشعر
بدأت اكتب في سن الثالثه عشر وكنت احلم باليوم الذي احضن به كتابي بين يدي ليخرج لللناس ..لهفتي هذه كبرت مع الايام لتتحقق بعد ان عملت في الصحافه لكن الاعلام لم يكن غايتي لم يشبعني فحدودي ابعد من مقال اكتبه او خبر اسعى لملاحقته
وتحقق حلمي وجاء مولودي الاول روايه عاطفيه
وهنا بدأت مرحله جديده ن حياتي وهي الانطلاق وهدفي ان يعلوا اسمي بين كتاب الوطن العربي حملت مولودي وانطلقت به الى الاردن
الى وطني مع العلم اني اعيش في بيروت
وبدات استعد لحفل توقيع كتابي عن طريق وزاره الثقافه الاردنيه
وفور وصولي الى الحدود الاردنيه ...هنا بدا مشوار عذابي بعد ان التقيت بالشيطان الاكبر وهو مدير مخابرات حدود جابر
ويدعى رياض الجراح
قابلني في البدء في ابتسامته الصفراويه وقام في استضافتي في مكتبه وبدات الاسئله تنهال علي في كل اتجاه وامر احدى رجاله باتمام معامله دخول الكميه الكبيره معي من المؤلف فرحت لهذا اكرم الكبير من مدير مخابرات له وزنه وسلطته وقلت في نفسي هذا هو وطني وهذا هو كرم الاردني
واخد المدعو رياض الجراح بالتعرف على عملي وكتاباتي وكل شي يخصني ويخص عائلتي حتى طال الامر في ان يتوسع الحديث عن جدتي الشيعيه المنحدره من جبل لبنان
وبعد حديث طويل ممل انتظرت منه ان يسالني عن نمره حذائى لكنه لم يسال ؟؟
وطلبت من المغادره لتاخري على الساره التي تقلني وقبل مغادرتي لمكتبه قام بتصوير جواز سفري وهويتي الصحفيه وكل هذه اجراءات جديده لم يطلبني اياها احد من قبل في الحدود الاردنيه طوال تلك السنوات
ولاقول الصدق لم ارتاح لهذ ا الرجل ابدا بنظراته واسلوبه في الكلام وغروره وتسلطه وعبثه في امور شخصيه لا يحق له ان يتطاول بها مع اي مواطن
المهم بدأت بالاستعداد لحفله توقيع كتابي وفي فتره وجودي في الاردن كان رياض الجراح يهاتفني من وقت لاخر ويسأل عن احوالي وصحتي وقد فرض نفسه على حياتي ودائما يسال متى ستغادرين الاردن الى لبنان
وكنت اندهش من اتصالاته التافه التي لا معنى لها ولكني لم اعر للموضوع اي اهميه لانه شخص لا يعنيني
ولا يعنيني مركزه وسلطته ونفوذه ابدا
والاسباب طرأت في وزاره الثقافه الاردنيه تم تأجيل حفل توقيع كتابي لانشغال الوزاره في مهرجان الاغنيه الاردنيه واتفقنا ان يكون حل توقيع الكتاب بعد انتهاء المهرجان
وهكذا رجعت الى بيروت والى عملي وفور وصولي الى الحدود الاردنيه عندماء كنت اقدم جواز سفري لختمه جاءني رجلان واصطحباني الى مكتب رياض الجراح مدير مخابرات ىحدود جابر
ووجدت نفسي اقف امام هذا الرجل النحيل بوجهه الاصفر وضحكته الصفراويه
على الفور طلب لي القهوه وبعد انتهاء مرسوم الترحيب الذي لا ارغب به من قبله قال لي لنت انسانه قويه وصاحبه شخيصيه مميزه
واريد منك العمل معي في ملاحقه تجار المخدرات في لبنان لان كل ما يصل للاردن من مخدارات ياتي من لبنان ع طريق تركيا
وهنا استغربت لكلامه الذي لا منطق له نهائيا من انا كي الاحق تجار المخدارات وما ادراني في اماكن وجودهم
ولماذا يطلب مني القيام بعمل بعيد كليا عن حياتي فأنا قد رسمت طريقا بعيد حت عن الاحلام الواقعيه
ولو كنت اعلم ان احدا يحاول تمرير هذه السموم الى اي بلد عربي لما وقفت مكتفت الايدي وعلى الفور سأقوم بالابلاغ لان انسانيتي تجبرني على ذلك اما ان اقوم بملاحقه عصابات فهذا شي مرفوض تماما لاني مسؤوله عن عائلتي ولدي اولويات كبيره وهذه ليست مسؤوليتي با مسؤوليه مكفاحه المخدرات
تشتت افكاري وانا اجلس معه ورفضت ما قدمه لي من عرض وغادرت مكتبه الى لبنان وحاولت نسيان كل ما دار بيننا من كلام
وبعد حوالي اسبوع من وصولي الى بيروت بدات تصلني رسائل غراميه من رقم لا اعرفه لاكتشف لاحقا ان اعاشق الولهان هو مدير مخابرات حدود جابر رياض الجراح
ولا اريد ان اقف طويلا عند هذا الموضوع التافه لانه في البدء اراد مني العمل معه في ملاحقه تجار المخدرات والان يرسل لي رسائل غرام ربما يريني حبيبته او عشيقه لا ادري ماذ ا كان يريد في ذلك الوقت
وفي هذا اللقاء الثاني لي معه كان قد جمع معلومات عديده عني ...عن كتاباتي ان كنت اكتب في السياسه او لا عن لقاءاتي التلفزيونيه وهنا اعترض على احدى لقاءاتي في احدى القنوات اللبنانيه التي تحدثت فيها عن تأليف كتاب بعنوان عاهرات ولكن والكتاب يتحدث عن بنات الليل في بعض الدول العربيه وقال لي ان في تأليفي لهذا الكتاب اني اسئ لبنات الاردن ويجب عليك حذف الاردن من هذا الموضوع وكأ،ي شملت جميع بنات الاردن في هذا الكتاب هكذا ذهب به عقله وتفكيره المحدود
ورجع وطلب مني من جديد العمل معه بشل سري مع عرض مالي مغري
مقابل المعلومات التي ساحضرها له
وهنا بدا بالتحدث عن السياسه في لبنان وانصت له جيدا لاني شككت في امره وبان على الفور كرهه الشديد لحزب الله اي المقاومه اللبنانيه وبالاخص لسماحه السيد حسن نصرالله امين عام الحزب
وتشعبت الامور اكثر واكثر لعائله جدتي الشيعيه
لا يسعني ان اكتب كل حواره ح لانه ممل كثيرا ولا اؤدالاطاله لان القصه ما زالت في البدايه
المهم اني رجعت الى البيت لكن قلبي هذه النره كان يرتجف واقتنعت ان هذا الرجل لن يتركني في حالي وكل هذه الاحدات في عام 2009 وما زالت مستمره لهذا الوقت
اخبرت عائلتي بكل ما حدث معي وقالوا لي ان اقدم شكوى ضده لكني رفضت لني اكره الدخول الى المحاكم وكل ما كنت افعله ان ادعوا الله ان يعمي هذا الرجل ويبتعد بشره عني
انا بطبعي انسانه حساسه جدا وانطوائيه لحد احينا الاعتكاف عندماء لا يكون لدي عمل اقوم به
وحساسه لدرجه اذا غضبت لا استطيع متابعه ععملي الصحفي او كتابه مؤلفاتي الخاصه اي اني اقوم بتجميد نفسي واترك نفسي للتفكير والدموع
وهذ الرجل احدث في حياتي شرخا كبيرا حمل معه هاجس للايام القادمه لا تطوئن وزرع في نفسي الخوف
واحدث في داخلي تصورات غريبه
حتى اني لم اعد اعيش الحلم الذي بنيت نفسي عليه
نحم في الاردن او ربما في البلدان العربيه دائما نبتعد عن شي يدعى المخابرات
لاننا اخدنا صوره شرسه عنه منذ الطفوله وهذا الذي ارعبني كثيرا انها مرحله جديده او تجربه جديده في حياتي
لا اريد ان اعيش في مثل هذا التجارب
وهنا نسيت ولم اعد ارغب بتحقيق حلمي وتحفل توقيع لكتابي استولى على اليأس كلما تذكرت كلامه واصراره على العمل معه سواء رغبت او لم ارغب
واقفلت على نفسي الباب وتغيرت حياتي وحل مكان الحلم القلق والخوف
وبعد فتره من الوقت اقنعتني عائلتي عن العدول عن السجن الذي وضعت نفسي به وقالوا لي ان الاردن بلد الامان وان هناك قانون يحكمه واذا لزم الامر سنقدم شكوى ضده
وهكذا تابعت حياتي من جديد بعد تشجيع اهلي وكنت اتنقل دوما من لبنان الى الاردن وفي كل مره يوقفني لساعه على الحدود ليعرض على من جديد كل ما كان يقوله في السابق
لكن لكل انسان حدود للتحمل وانا فتاه لا استطيع ان اكبت اكثر لان قلبي مثقل بالاوجاع والعذاب لدي هموم تكفي لمئه شخص يكفيني اوجاعا ضاقت بصدري
وفي هذا اللقاء بيني وبينه كانت صدمتي الكبيره لانه لم يكن يردني ان الاحق تجار المخدرات ولا يريد اقامه علاقه المفاجاه كانت صدمه بالنسبه لي
كل ما كان يقوله لي من كلام كان بالنسبه له ترويض لي للاتي الاعظم شي لم اكن لاتوقعه فاق حدود تفكيري وتصوري
انتظروني في الحلقه الثانيه من رحله عذاب مع المخابرات الاردنيه
الكاتبه رنا طوالبه
بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق