بعد التحيه
كنت قد وصلت في الحلقه الثالثه من قصتي مع المخابرات الاردنيه عند اللقاء الاخير مع مدعي العام في الدائره لؤي بيك .حيث طمئنني ان الامور ستكون في صالحي وانه سيبقى معي يتابع القضيه ..بعد ان اعطاني رقم هاتفه واخذ رقمي في لبنان ليبقى على تواصل بي لاخباري عن مجريات القضيه ..وبالنسبه لرسائل الغرام التي بعثها رياض الجراح على هاتفي قام عددمن الضباط برؤيتها وكتابه ما ورد في نص الرسائل.المبعوثه من رقمه الشخصي ..
وقبل سفري قال لي لؤي بيك انه حين يهاتفني على لبنان يجب ان نتفق بخصوص ماهيه الحوار اي انه سيكون زميلي في الصحافه واي ذكر سيكون لرياض الجراح ايضا في اعتباره مراسل صحفي ..اما رئيس التحرير فسيكون الفريق محمد الرقاد.وكل هذه الاحتياطات لان المخابرات تعلم علم اليقين ان جميع الهواتف المحموله والثابته مراقبه من قبل اسرائيل والحزب .واعاد لي ان تبقى القضيه في سريه تامه لحين اخذ حقي ...وافقت واقتنعت وانشرح صدري لكلامه ووعوده وحلفانه ورجعت للبنان ...لكني رجعت اليها مكسوره محطمه ...احمل في داخلي كابوس لا اعرف متى سو استفيق منه ...احمل وجع اكبر من اي الم ...نفسيتي محطمه ..ذهبت فرحه مولودي الجديد اي كتابي ولم اعد افكر به ولا بحفل التوقيع نسيت عملي وما عدت اذهب اليه حتى فصلوني ...انا لا استطيع العمل وانا مكتئبه خائفه ولا حتى استطيع الكتابه ..لقد جمدت نفسي واقفلت على حالي الباب في انتظار المجهول ...
كان لؤي بيك يتصل بي من حين لاخر ويطمئنني على مجريات القضيه وكل مره يقول انها في صالحي ...وانقضى شهرين ونصف لاستفيق على هاتفه ليقول لي ان علي الحضور فورا للاردن ...لم اكذب خبرا حملت نفسي ورجعت ...وقابلته في مكتبه ولم ادخل غرفه الحشر ولم انتظر كثيرا ..كانت مجموعه من الضباط في مكتبه ودخل الجميع معي في نقاش حول القضيه الكل يسال وكأنني في موتمر صحفي وانا اجيب واجيب ؟ولساني بدأ عليه التعب وجف حلقي ؟وهكذا مضت اولى الساعتين وانا انتظر منه ان يبلغني شيئا جديدا ...
وللمره الثانيه اطلع الجميع على رسائل رياض الجراح على هاتفي ؟؟كلا في دوره
بعدها خرج الجميع لابقى بمفردي مع لؤي بيك ؟؟؟ودخل معي هذه المره في التحدث عن الادب وانه قرا لي اخر كتاب صدر لي واطرى علي اعجابه الشديد بما اكتب حتى انه قد حفظ عبارات من الكتاب ما كنت انا لاحفظها ولا ادري كم من الوقت كلفه الامر ...وهنا شعرت اني دخلت في لعبه جديده كنت قد رايتها سابقا في افلام السينما ..وهي التقرب مني بطريقه الاطراء والاعجاب بما اكتب والدخول في مواضيع هو على يقين تام انها تهمني وتعنيني .يريد ان يتقرب مني كي افسح لنفسي مجال لكي اطمئن له واثق به ؟؟؟نوع من انواع الترويض المخابراتي السلس ..الذي لم يفتني
واخذ لؤي بيك يغرد بقصائد له من كتاباته اي انه شاعر ويحب كتابه الشعر ..فرحت لذلك ايضا ...الثقافه جميله
ووبعد كل هذا دخل معي في لعبته وقبل ان اقول اي كلمه احلف بالله العظيم وبهذا الشهر الفضيل اني صادقه بما ساقوله لكم .
قال لي اني صاحبه شخصيه قويه واني احيره كثيرا في امري ..ومن هذا لكلام الطويل ...
لحين وصل ليقول لي اريدك ان تعملي معي
اريد تجنيدك داخليا اي في الاردن وستكونين بالنسبه لي برتبه ضابط على الارض ؟
وان هذا الامر لا يخص قضيتك
كنت قد وصلت في الحلقه الثالثه من قصتي مع المخابرات الاردنيه عند اللقاء الاخير مع مدعي العام في الدائره لؤي بيك .حيث طمئنني ان الامور ستكون في صالحي وانه سيبقى معي يتابع القضيه ..بعد ان اعطاني رقم هاتفه واخذ رقمي في لبنان ليبقى على تواصل بي لاخباري عن مجريات القضيه ..وبالنسبه لرسائل الغرام التي بعثها رياض الجراح على هاتفي قام عددمن الضباط برؤيتها وكتابه ما ورد في نص الرسائل.المبعوثه من رقمه الشخصي ..
وقبل سفري قال لي لؤي بيك انه حين يهاتفني على لبنان يجب ان نتفق بخصوص ماهيه الحوار اي انه سيكون زميلي في الصحافه واي ذكر سيكون لرياض الجراح ايضا في اعتباره مراسل صحفي ..اما رئيس التحرير فسيكون الفريق محمد الرقاد.وكل هذه الاحتياطات لان المخابرات تعلم علم اليقين ان جميع الهواتف المحموله والثابته مراقبه من قبل اسرائيل والحزب .واعاد لي ان تبقى القضيه في سريه تامه لحين اخذ حقي ...وافقت واقتنعت وانشرح صدري لكلامه ووعوده وحلفانه ورجعت للبنان ...لكني رجعت اليها مكسوره محطمه ...احمل في داخلي كابوس لا اعرف متى سو استفيق منه ...احمل وجع اكبر من اي الم ...نفسيتي محطمه ..ذهبت فرحه مولودي الجديد اي كتابي ولم اعد افكر به ولا بحفل التوقيع نسيت عملي وما عدت اذهب اليه حتى فصلوني ...انا لا استطيع العمل وانا مكتئبه خائفه ولا حتى استطيع الكتابه ..لقد جمدت نفسي واقفلت على حالي الباب في انتظار المجهول ...
كان لؤي بيك يتصل بي من حين لاخر ويطمئنني على مجريات القضيه وكل مره يقول انها في صالحي ...وانقضى شهرين ونصف لاستفيق على هاتفه ليقول لي ان علي الحضور فورا للاردن ...لم اكذب خبرا حملت نفسي ورجعت ...وقابلته في مكتبه ولم ادخل غرفه الحشر ولم انتظر كثيرا ..كانت مجموعه من الضباط في مكتبه ودخل الجميع معي في نقاش حول القضيه الكل يسال وكأنني في موتمر صحفي وانا اجيب واجيب ؟ولساني بدأ عليه التعب وجف حلقي ؟وهكذا مضت اولى الساعتين وانا انتظر منه ان يبلغني شيئا جديدا ...
وللمره الثانيه اطلع الجميع على رسائل رياض الجراح على هاتفي ؟؟كلا في دوره
بعدها خرج الجميع لابقى بمفردي مع لؤي بيك ؟؟؟ودخل معي هذه المره في التحدث عن الادب وانه قرا لي اخر كتاب صدر لي واطرى علي اعجابه الشديد بما اكتب حتى انه قد حفظ عبارات من الكتاب ما كنت انا لاحفظها ولا ادري كم من الوقت كلفه الامر ...وهنا شعرت اني دخلت في لعبه جديده كنت قد رايتها سابقا في افلام السينما ..وهي التقرب مني بطريقه الاطراء والاعجاب بما اكتب والدخول في مواضيع هو على يقين تام انها تهمني وتعنيني .يريد ان يتقرب مني كي افسح لنفسي مجال لكي اطمئن له واثق به ؟؟؟نوع من انواع الترويض المخابراتي السلس ..الذي لم يفتني
واخذ لؤي بيك يغرد بقصائد له من كتاباته اي انه شاعر ويحب كتابه الشعر ..فرحت لذلك ايضا ...الثقافه جميله
ووبعد كل هذا دخل معي في لعبته وقبل ان اقول اي كلمه احلف بالله العظيم وبهذا الشهر الفضيل اني صادقه بما ساقوله لكم .
قال لي اني صاحبه شخصيه قويه واني احيره كثيرا في امري ..ومن هذا لكلام الطويل ...
لحين وصل ليقول لي اريدك ان تعملي معي
اريد تجنيدك داخليا اي في الاردن وستكونين بالنسبه لي برتبه ضابط على الارض ؟
وان هذا الامر لا يخص قضيتك
عجبا ما اسمع يا هل ترى ماذا يرون في في كل مره ليجندوني لقد تخلصت من رياض الجراح لياتي مكانه هذا الرجل ..فلست املك اي ملامح توهلني للخوض في مثل تلك التجربه ولست صاحبه مشاعر قاسيه اواي شي يقربني من هذه المهمه
...عجبا ما يحدث معي ..قلت له اني لا انفع سوى لاكون ضابط على حروفي وكلماتي ...واشعاري ...انا لا انقل سوى احاديث مشاعري للناس ولست بقادره ان اسرق احاديثهم لتكون ضمن ملفاتكم ...
لم اعطه غير ما قلت ...ولم يعطني بعد مصير قضيتي ..واين وصلت .كل ما اخذته منه هو ان القضيه في صالحي
..وطلبت منه ان يلغي اسمي من على الحدود لاني لست مجرمه ولست متهمه في اي قضيه فوعدني بذلك لكنه اخلف الوعد..
وبعد خروجي من عنده ودموعي في عيني لقد خيب ضني وثقتي به لماذا طلب مني المجئ للاردن وليس هناك اي تقدم في القضيه ...ماذا يريدون مني انهم يتلاعبون في اعصابي ..جلست قرابه الشهر في الاردن ورجعت للبنان ..وقد كلمني مره واحده في الاردن قبل العوده الى لبنان ...
اما رياض الجراح فلم اعد اراه في الحدود ولم يطلبني كما كان قبل ان يقدم بي للدائره
.مكثت قرابه الاربعه شهور في لبنان وكان هو على اتصال دائم بي ودائما يقول انني انا التي اعطل سير القضيه لان خارج الاردن كانت تلك حجته ...وعندماء اسئله ماذا حدث يقول لي لا شي جديد
وفي يوم اتصل بي ليقول ان رئيس التحرير يؤد رويتك اي الفريق محمد الرقاد ..وان الامور قد حلت وان المراسل الصحفي رياض الجراح قد رحل عن الصحيفه.طرت فرحا وسافرت على الفور وذهبت اليه ..دخلت مكتبه متلهفه لارى ما حدث بقضيتي انتظر رؤيه الرقاد لربما انصفني ...وهنا كانت صدمتي عندماء قال لقد قمنا بنقل رياض الجراح عن حدود جابر لمكان اخر ..قلت له وماذا بعد قال فقط
اذن هذا كل شئ ...هكذا في اعتقادهم اخذت حقي هكذا ارجعولي كرامتي التي هدرت في اول زياره لي للدائره هكذا عالجوني من اكتائبي الذي عانيته بسببهم وهكذا عالجوا مرضي من تسارع دقاته التي اخذت تواكبني في ايامي لهذه اللحظه واي طبيب يثبت ما اقول .هكذا مسحوا دموعي ودموع امي من الخوف على مصيري معهم .هكذا ارجعولي عملي الذي خسرته .وكتابي الذي منع من النشر اي اخر روايه لي بعد ان قام رياض الجراح بهذا العمل وهو يعرف ان كتابي كان سيجني علي ارباحا كثيره لكنه قطع علي الطريق لالجى له ولنقوده ...وهو يعلم اني اقتات من مقالاتي وبيع كتبي ..من سيرجع لي حياتي الاولى وبراءتي وفرحي من سيقول للناس ان قضيتي كانت بلا سبب بعد ان قام احدى العاملين في الدائره وهومن ابناء قريتي بنشر خبر ان المخابرات تعذبني في زنزانه .والكل يؤلف حكايه من عنده ..اهكذا اخذوا لي حقي لقد وثقت بهم حلفوا بشرفهم وكرامتهم اين هذا الشرف وهذه الكرامه ..
بعد ما سمعت منه انتفضت واقفه مهدده اني لن اقبل بحكمهم بالاكتفاء بنقله ربما كان لمكان اريح من الحدود لن اسكت اريد حقي ولتكن قضيه راي عام وليعلم بها الملك ..ولسمع بها بعض معاناتي ..
عندها وقف وقال لي ارجوا ان تهدائي.سافعل ما تريدين
واكتشفت حينها ان رياض الجراح لم يحقق معه وان المساله حسمت على الهاتف وتم نقله ..اذن الدائره العامه للمخابرات متاكده من صدق كل اقوالي على الجراح وهي من اعطنته الحق والضوء الاحمر ليتلاعب في الناس ويجند ما يحلو له ...فهو لا يستطيع ان يقوم بهذه الاعمال ال بعلم الدائره الرسميه الكل مشتركون في اللعبه الكل يتلاعبون بي على هواهم ..وهمهم الوحيد انهاء القضيه بستر وان لا يتأذى احد منهم .لانهم ضنوا اني غبيه وضعيفه ساخاف من شي يدعى مخابرات لكن ضنهم ليس بمحله والله اضحي بعمري على ان يمس احدا كرامتي وعروبتي ..
وخرجت من عنده ثائره مهدده بنشر القضيه في احدى القنوات الفضائيه وكنت قبلها قد سجلت شريط فيديو تحدثت من خلاله عن قضيتي في حال ذهبت للاردن واختفيت لقد زرعوا الرعب في كل حياتي واصبحت اتصور امورا حتى اني لم اكن اتصورها في رواياتي ..وكان شريط الفيديو بمثابه امل وانقاذ لي اذا حدث ما كنت اتصوره ؟.وهم يعلمون بكل هذه التفاصيل .ورجع ليعدني من جديد ويضعني في اما اخر لكني الان ايقنت انهم يريدون ان يتخلصوا من هذا المأزق الذ وضعوا به انفسهم في اي طريقه كانت ؟ومرت الايام وهو على اتصال دائم بي محاولا تهدئتي وان اصبر قليلا ..وصبرت وتحملت ولم يكن هناك اي نتيجه ورحلت الى لبنان لكن في هذه المره ازالو اسمي من لائحه المطلوبين على الحدود كيف لا وانا اصبحت من المجرمين المعمم عليهم .لعنه الله عليهم
هذه المره لن اسكت ابدا عن الظلم رجعت الى لبنان مصممه على فضح الجميع لقد اعطيتهم فرصه لكنهم خذلوني واتفقت مع احدى القنوات على بث الخبر وقد علموا بذلك وحيننها اتصل بي لؤي بيك وتوسل الي ان اعطيه اخر فرصه واتذكر اني قلت له حينها والله على ما اقول شهيد ؟قلت له انهم جعلوا مني انسانه تافه زباله هذا ما قلته له والله ...واقسم بربي انه اجابني اذا كنت تافه فنحن تافهين واذا كنت زباله نحنا زباله ؟توكلي على الله انا معك ؟
ودار حديثنا لساعه من الوقت على الهاتف كنت فيها اصرخ بوجهه وابكي وهو يهدئني بكل احترام ؟والله لم ابالغ بما قلت .وهذا يؤكد لي مجددا خوفهم من فضح المستور وخوفهم من ان يبلغ الامر الى الجهات المعنيه في لبنان .
اعذروني على عدم تكمله القصه اليوم لقد تعبت وارهقت نفسي بقي حلقه خامسه وتنتهي قصتي ..دمتم بحب
الكاتبه رنا طوالبه
بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق