الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

ليل  اخر 
 كأي   ] فتاه كانت تحلم ...كأي طائرا كانت تتراقص بين اغصان الحياه وفي  ثنايا  الغروب الذي طالما احبته ...احبت كل شيئ حولها  ...ورسمت ابتسامه على وجهها تنير طريق من يراها لانها امل لكل اليائسين ...ولكل الناظرين ...هي بريئه  حد العبث وكبيره  حد الخجل وقويه حد التعب .....وحزينه حد الشقاء ...وشرسه حد الانتقام ....هي كل شي ...مهما كبر او صغر
ولانها كذلك  اخذت تبكي مع المجروحين وتداويهم بنبضها  وروحها وعطاءها ...ولانها كذلك راحت تلملم اشلاء  المعذبين  والساهرين على امل البقاء  من خلالها ....ولانها كذلك راحت  تدافع عن الغارقين الضائعين المبعثرين في ارجاء الظلام لتنتشلهم من ثغورهم الوهميه ...ولانها كذلك اخذت سلاحها بيدها وهبت لتقتل  اشباح الانسانيه  القذره وشياطين يلبسون  اقنعه  صوفيه  ...تذبح  وتقطع رقاب  الاميه والهمجيه  التى صدئت وبات عليها الزوال .....هي لا تهدأ ....تراها كفراشه  تتمايل  على ورود البريه وتراها احيانا  طائرا عقابا يبحث عن ادميين اناس لا يصلحون للانسانيه ...................تاخذهم لمدن هجرت ذبحت دثرت صلبت ...وتلقيهم  هناك في تلك الظلمه الحالكه ...في ليل ليس له اخر ....لا يتغيير لا يتبدد .....وترجع فراشه  تتمايل .....لتحضن امانيها واماني  الجوعى  للامان ......ولحلما قادما  ينير  بهاء  ورخاءا ....
الكاتبه رنا طوالبه

هناك تعليقان (2):

  1. لطالما عشت على امل ان اكون نورا لكم وامان لخوفكم لطالما تقلدت مراسم الحب كي انشرها وانثرها بين احلامكم ....

    ردحذف